انتهيت من سماع موعظة السيد نصر الله قائد حزب الله على تلفزيون المنار وانا اردد لنفسي : عليك ان تنجب الكثير من الاولاد ،الكثير الكثير ، فالسيد نصرالله حلل وبحث وفكر بالقرار الأخير للأمم المتحدة رقم 1559 ليجد ان اللبنانيين بأكثريتهم لا يتفقون مع أميركا وفرنسا وهم يريدون الأحتلال السوري للبنان.
فقائد حزب الله ، المقاومة الأسلامية في لبنان تحديدا ، هددنا بأننا قلة وان اي تصويت حر للبنانيين سيقود الى نتيجة واحدة ، النتيجة التي سيرضى عنها الهه ويؤيدها انصار الله الكثيرين في لبنان.
فالله اسس حزبا في لبنان وما علينا لنعرف رأيه، رأي الله، في الامور السياسية الحالية للبنان الأ أن نسأل قائد حزب الله فالجواب سيصلنا حتما.
فالديمقراطية بالنسبة لقائد حزب الله هي الاكثرية العددية فقط غافلا او مستغفلا ان للديمقراطية اصول ومنها حرية الرأي والتعبيروالفكر , الرأي والتعبير والفكرالمناقض لأراء الهه , ومنها ايضا ان كل نظام ديمقراطي لا يتطور من الناحية الأنسانية هو نظام استعبادي.
فالمفاهيم من حرية وسيادة واستقلال هي جوهر الديمقراطية وهي في صلب تكوين الأنسان ،اي أنسان.ولكن مفاهيم الله والأنسان مغايرة عند قائد حزب الله ، فهي تحرر الأنسان من اسرائيل وأميركا ولو بلغ ذلك اعطاء مفاتيح بيته لسوريا.
هذا هو لبنان حزب الله ، ثورة اسلامية لقتل اليهود واعوانهم الاميركيين ، ولكأن لبنان وجد لكي يخدم مصلحة الله في حربه المقدسة ضد اسرائيل والكل عليه ان يوافق .
وما كنت انتظر اقل من هذا من قائده ، وماذا أصبح اللبنانيون بعد عشرات السنين من الاعلام الأمي الذي وضع ثنائية لكل شي , لقد غفل قائد حزب الله ان في اسرائيل جماعة تشبه تفكيره وهي الجماعة المتدينة الارثوذكسية وهي تدعو الدولة الاسرائيلية لقتل كل العرب لأنهم ضد مشروع الههم.
هذه هي نتيجة تفكير الناس الذين يضعون الله الشرس القاتل اساسا لفكرهم، الله المحارب، الله الذي يؤسس جيش لدحر اعدائه.
التاريخ يعيد نفسه بأسماء جيوش مختلفة.
هذا هو لبنان اليوم بعد سنين من الجهل الثقافي ،اكثرية شعب يريد ان يحارب جهله للفوز بالابدية ، ابدية الجهلاء حيث الله سيغدق عليهم بالنعيم لأنهم قتلوا ومزقوا الاخرين.
لقد نسي قائد حزب الله انني اؤيد كل جيوش العالم لتأتي الى لبنان وتقيم فيه ملايين السنين ولكن لا تتدخل بأمور وطني،قد أقول هذه الجيوش ستوفر على الخزينة اللبنانية وستذهب اموال الشعب اللبناني الى امور اخرى كما حصل في اليابان والمانيا. ليس الاحتلال السوري للبنان كأحتلال الاميركي لألمانيا او اليابان , فالجيش الاميركي، أقله، لا يتدخل في شؤون الالمان او اليابانيين ولا يعين الرؤساء او يعيد انتخاباهم .
اي قول هو الصحيح لأصحح به عنوان مقالي :
ديمقرطية الاغبياء
أو اغبياء وديمقراطيين
فقائد حزب الله ، المقاومة الأسلامية في لبنان تحديدا ، هددنا بأننا قلة وان اي تصويت حر للبنانيين سيقود الى نتيجة واحدة ، النتيجة التي سيرضى عنها الهه ويؤيدها انصار الله الكثيرين في لبنان.
فالله اسس حزبا في لبنان وما علينا لنعرف رأيه، رأي الله، في الامور السياسية الحالية للبنان الأ أن نسأل قائد حزب الله فالجواب سيصلنا حتما.
فالديمقراطية بالنسبة لقائد حزب الله هي الاكثرية العددية فقط غافلا او مستغفلا ان للديمقراطية اصول ومنها حرية الرأي والتعبيروالفكر , الرأي والتعبير والفكرالمناقض لأراء الهه , ومنها ايضا ان كل نظام ديمقراطي لا يتطور من الناحية الأنسانية هو نظام استعبادي.
فالمفاهيم من حرية وسيادة واستقلال هي جوهر الديمقراطية وهي في صلب تكوين الأنسان ،اي أنسان.ولكن مفاهيم الله والأنسان مغايرة عند قائد حزب الله ، فهي تحرر الأنسان من اسرائيل وأميركا ولو بلغ ذلك اعطاء مفاتيح بيته لسوريا.
هذا هو لبنان حزب الله ، ثورة اسلامية لقتل اليهود واعوانهم الاميركيين ، ولكأن لبنان وجد لكي يخدم مصلحة الله في حربه المقدسة ضد اسرائيل والكل عليه ان يوافق .
وما كنت انتظر اقل من هذا من قائده ، وماذا أصبح اللبنانيون بعد عشرات السنين من الاعلام الأمي الذي وضع ثنائية لكل شي , لقد غفل قائد حزب الله ان في اسرائيل جماعة تشبه تفكيره وهي الجماعة المتدينة الارثوذكسية وهي تدعو الدولة الاسرائيلية لقتل كل العرب لأنهم ضد مشروع الههم.
هذه هي نتيجة تفكير الناس الذين يضعون الله الشرس القاتل اساسا لفكرهم، الله المحارب، الله الذي يؤسس جيش لدحر اعدائه.
التاريخ يعيد نفسه بأسماء جيوش مختلفة.
هذا هو لبنان اليوم بعد سنين من الجهل الثقافي ،اكثرية شعب يريد ان يحارب جهله للفوز بالابدية ، ابدية الجهلاء حيث الله سيغدق عليهم بالنعيم لأنهم قتلوا ومزقوا الاخرين.
لقد نسي قائد حزب الله انني اؤيد كل جيوش العالم لتأتي الى لبنان وتقيم فيه ملايين السنين ولكن لا تتدخل بأمور وطني،قد أقول هذه الجيوش ستوفر على الخزينة اللبنانية وستذهب اموال الشعب اللبناني الى امور اخرى كما حصل في اليابان والمانيا. ليس الاحتلال السوري للبنان كأحتلال الاميركي لألمانيا او اليابان , فالجيش الاميركي، أقله، لا يتدخل في شؤون الالمان او اليابانيين ولا يعين الرؤساء او يعيد انتخاباهم .
اي قول هو الصحيح لأصحح به عنوان مقالي :
ديمقرطية الاغبياء
أو اغبياء وديمقراطيين
أو أغبياء وعقم ثقافي ويدعون الديمقراطية
أو الديمقراطية للشعوب المثقفة الحرة فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق