صدر عن مديرية الآثار البيان التالي:
أولا: تستبدل اسم مديرية الآثار باسم مديرية "صح النوم".
ثانيا: على كل أغنياء لبنان اعادة كل الآثار التي يعود تاريخها الى 50 سنة وحتى اليوم أما ما يعود الى ما قبل تلك الفترة فبأمكانهم الاحتفاظ بتلك الآثار في حدائقهم وغرف نومهم وصالونتهم الفخمة "للتفشيخ على اللبنانيين والأجانب".
ثالثا: يحق لكل أنسان لبناني أو غير لبناني (تشمل سكان الاسكا والقطبين الجنوبي والشمالي) لم يمارس تجارة بيع الآثارالمسروقة من لبنان أن يقوم بهذا العمل حفاظا على تشجيع السياحة في لبنان ويمكن ان يقوموا بسرقة ما تبقى من الآثار اللبنانية الى بلاد الاغتراب من أجل رفع اسم لبنان واطيا (عفواعاليا).
رابعا: يحق لكل مسؤول سياسي جديد او قديم بالحصول على أعمدة بعلبك بسعر المنشأ وقلعة جبيل وصور وصيدا بسعر الجملة (السعر يشمل TVA).
خامسا: تم الاعداد لدراسة لبيع المتحف الوطني (الدراسة ستسمى مناقصة وليس مزايدة للتوضيح فقط).
سادسا: بالنسبة لآثار وسط المدينة ، تم الاتفاق على " لملمة الوضع "، والأتيان على ما بقي فيها من الآثار، بسبب ان الاقتصاد اللبناني لا يحتمل "معوقات ومعرقلات" كمثل سخافة وجود آثار تعود الى خمسة الاف سنة. المطاعم التي تبيع الارغيلة او الشيشة أهم من ألف "تجمع لأحجار ".
سابعا: بالنسبة لبعض المدن او الضيع التي تطالب بضمها الى برنامجنا الوطني، تم الأتفاق مع تلك البلديات على "طمس الموضوع" وتشجيع فتح "نوادي لليأس" وفتح "نوادي للكسارات" او الاستعانة بالجرافات اللبنانية من تلك الكسارات وسحق تلك الاشاعات المسماة : "مدن لبنانية تعود لألوف السنين".
ثامنا وأخيرا: بالنسبة للمعارض التي تقوم ببيع آثارنا المسروقة في مختلف بلدان العالم تم الاتفاق مع تلك المعارض على إعطائنا نسبة من الأرباح تقدر 0.01% وهذه الاموال سوف نستعملها لتغطية مصاريف الرحلات الديبلوماسية لسياسيينا المحترمين من الاكثرية والاقلية في اوتيلات 6 ستار(حرام 5 ستار).
يعمل بهذا المنشور في المحاكم اللبنانية حالا.
ويلي مش عاجبوا يدق راسو بحيط الآثار التي ذكرت آنفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق