الجمعة، 5 فبراير 2010

حيث لا يجرؤ الآخرون



هل حصل لك ان فكرت يوما بأهمية الدين ، لقد حصل معي ، نعم تجرأت وسألت السؤال الذي لا يخطر على فكرالملايين من البشر لا بل المليارات. 
حصل معي هذا الامر منذ أن بدأت الأسئلة تراودني عن أهمية وجود الالهة في حياتنا على الكرة الارضية والكون بأسره.
كنت اعتبر نفسي مريض نفسيا وأعتبرت ان الفلاسفة فقط يسألون تلك الاسئلة عن الوجود والعدمية والانسان والالهة.
ولكنني كنت مخطئا.
كنت أصف نفسي بأنني لاديني اي لا أؤمن بوجود الههم وأؤمن بوجود اله خالق للكواكب والمجرات والكون باسره،ولكنني اليوم انا اعلن لمن يريد ان يلعنني باسم الهه، أنا ملحد في الصميم والى أن يتغير شيء ما في الحاضر أو في المستقبل سأحافظ على الحادي.
والحادي لا يعني أنني غير عابىء بالاخلاق او القيم الانسانية ، لا بل ان اخلاقي اكبر من أي مدعي النبوة او الرسالة.
لماذا أنا ملحد ؟ لأنه التفسير الوحيد المنطقي لكل الامور التي حصلت في التاريخ والحاضر والتي قد تحصل في المستقبل.
إن كنت قد اشمأزت نفسك من موضوعي لا تتردد بلعني ، فأنا لن أصاب بشيء منها. 
وان بدأت بالصلاة على روحي ، صلي لنفسك لعلك تبدأ بتغير عاداتك القبيحة وتبدأ بالتوقف عن العنف والظلم الذي ألحقته بمحيطك.
لا تخف فأنا معدل ذكائي حسب آخر IQ قمت به هو 145 ولهذا لا سبب يدعوك الى اتهامي بالهبل.
لا يمكنني ان اقول لك ان الفكر الذي أخترته هو الفكر الصحيح لأنني اخترت الالحاد بعد طريق طويل شاق اخذ مني الكثير الكثير من البحث والعيش والتامل في الحياة.
اول خطوة في طريق الالحاد هو شيء واحد : الجرأة. 
وتأتي الجرأة من جيناتك التي تحملها في خلاياك ، ان كانت جيناتك غير جريئة لا تحاول ان تسأل عن أهمية الالهة في حياة البشر ، لأنك ستصل الى أماكن في البحث لن تجرؤ ان تواصل الطريق. 
تعرف على جيناتك واخبرني بما وجدت.
لأن تلك الجينات هي مفتاح العقل الوحيد.
وتلك الجينات ستأخذك  الى مكان ...........حيث لا يجرؤ الآخرون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...