اليوم اكتشفت ان هنالك قلة قليلة جدا ارتكبت خطيئة مميتة وقررت ان تتابع صفحتي على الانترنت وهم يدعون المتابعون للبلوغ الخاص بي. فأنا منذ اكثر من سنتين لم اكتب كلمة واحدة على صفحتي وذلك بسبب ان الذي كتبته قبلا كان كافيا لي وليس لزائري صفحتي. وان كتبت فعن أي موضوع سأكتب والمواضيع المتداولة في رأسي هي تتكرر منذ سنين او اكثر بكثير. البشر وطمعهم والكوكب وكيف نخربه والسياسة وسمهاوالله والشيطان. ولكن سبعة عشر متابعا لصفحتي، هذا ما لا افهمه وأنا أعتبر نفسي بعيد كل البعد عن أفكار البشر، لا بد ان المتابعين لصفحتي وجدوا شيئا اقرب الى الجنون منه الى الحكمة،أنا متأكد ان المتابعين قد أخطاؤا انهم ضغطوا على الاشتراك بصفحتي. شخصيا أناأسامحهم فلا بد ان تصلهم رسالة من صفحتي تخبرهم عن هذا الموضوع الذي اكتبه اللآن وساسامحهم ان لم يقراؤها فلا شيء يستحق القراءة عن انسان لا يزال منذ 25 سنة يواصل البحث عن ذاته والبحث يبدو في أول طريقه. اكتشافي يبدو بعيد المنال لأنني أبحث عن الحقيقة بخطوات طفل يحبو اليها ومن المتوقع ان يكون اكتشافي صادما لي وليس للآخرين.
ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوجي، واليوم سأحاول الشرح أكثر من باب اوسع لأزيد معلوماتك معلومة جديدة قد تغيرك وتغير نظرتك الى مستقبل اولادك ومستقبل الكرة الارضية وقد أقول الكون بأكمله. الذي سيلي ليس من باب الخرافة او التسلية بل هو علم يدرس في الجامعات العالمية، طبعا غير العربية، والميزانية للدولة اليابانية، كمثال، المخصصة له في العام 2004 بلغت مليار دولار كما تجد اليوم 40 الف عالما اميركيا لديهم المقدرة على الخوض في هذا العلم. قلت لك سابقا ان عالم النانوتكنولوجي قد يهدد البشرية بأكملها بالفناء وله من الحسنات التي قد تبلغ اصلاح اي شيء خلقه الكائن الكامل، وفهمك كفاية. وكما وعدتك فسأخوض في شرح عالم النانوتكنولوجي من الباب الواسع، اليوم هنالك ثالوث جديد سيتحكم بالمستقبل وهو علوم الكومبيوتر والهندسة الوراثية والنانوتكنولوجي، هذا الثالوث المقدس الجديد هوالمستقبل الاكيد، مستقبل البشرية والكون. يتكون أي شيء في الكون من جزيئات، وهذه الجزيئات تتراصف وتتشكل لتكون اشكال، كل شيء في ال...
يبدو ان كافة الطرق ستؤدي بنا الى جهنم(رغم عدم ايماني بوجوده ان مكانا او حالة)، منذ يومين قام اربع شبان وثلاثة فتيات بالتجرأ بالنزول الى طريق قرب المجلس النيابي اللبناني مطالبين بتشريع الزواج المدني، فقامت فرقة من الامن بضربهم كما أوردت جريدة الاخبار، ولزيادة الطين بلة قام احد المراجع الدينية اليوم بالهجوم على العلمانية(بكسر العين) واتهم العلمانية بأنها سبب للذهاب الى الفوضى المدمرة لأنها تريد أن تسلخ الانسان عن الهه. أنا بطبعي احترم آراء أي انسان شرط ان لا يجبر الأخرين على اتباع افكاره ومعتقداته، وفكري يحب أي عقيدة أو نظرية تقدس حرية الآخر، لست بوارد أن اشرح نظريتي لأنني أعرف انك ستتفهمها بكلمات قليلة، ولكن ما هو رأيك ان قلت لك اننا في الشرق الاوسط لا نزال نستلطف الطرقات التى تؤدي بنا الى جهنم لكي نكرر تجاربنا المريرة عبر مئات السنين. ان لم نقتنع بالعلمانية وبطرقها وحلولها فلا مجال للربيع العربي في أية دولة في الشرق الاوسط. فاسمحوا لنا.....
تعليقات
إرسال تعليق