الجمعة، 3 يونيو 2005

حكمت المحكمة

في الفترة الاخيرة ابتعدت عن كتابة المقالات السياسية، وأمضيت الفترة الماضية ولا أزال مصوبا جهودي الى نفسي محاولا تشذبيها قدر المستطاع .

كان العمل على شخصي قد قادني الى اسباب كل اطباعي وتصرفاتي وقراراتي وبالتالي الى ذكريات كثيرة ،خصوصا المؤلمة منها ،هل كانت افعالي وقراراتي السابقة هي نتيجة قناعة داخلية؟ ام ان الذي اعيشه الان هو الذي كنت اهرب منه وأكره بالاكثر؟

يقولون ان الحياة هي التي تعيشها الان وانت تحلم بالمستقبل.

هل المستقبل من صنعنا ؟ ام نحن لسنا الا كائنات تستيقظ و تذهب كل صباح لخدمة اغنياء هذا العالم طمعا بالأجر الشهري الذي يدعم حلمنا في البحث عن حياة مستقلة، وفي النهاية يصنع عمال هؤلاء الاغنياء بيوت او سيارات ليسترجعوا كل غلة السنين التي جمعناها والادهى أنهم يستأجرون فقراء حالمين مثلي ليسوقوا لفكرة ان السيارة او البيت هما استقلاليتك ومستوى نجاحك في حياتك.

يقول جبران خليل جبران : أليس الخوف من الحاجة هو الحاجة بعينها.طبعا جبران ليس بمقدوره ان يعطيني معاشا شهريا لذلك سأترك هذه الحكمة لأحفادي لعلهم سيرثون من اولادي اموالا كثيرة.

الحاجة الجنسية،ألاكل, الشرب, الهواء،العمل ،ألامراض

اوصاف لقوانين الحياة لكي نطعم ونداوي هذا الجسد

قوانين ظالمة مبرمة.

هناك تعليقان (2):

  1. كيف حالك يا ذو نظر
    لقد اشتقت إلى رسائلك الكثيرة، أعتقد أن الغربة كانت أفضل لك من ناحية الإتصال والكتابة. إنتبه لنفسك، واخبرني إذا كان المناخ اللبناني قد طاب لك. أتمنى ذلك. أخوك شربل بعيني

    ردحذف
  2. مرحبا شربل

    الاوقات صعبة بلبنان وعم حاول اسس عمل خاص بي

    شكرا على سؤالك

    شكرا يا صديقي

    ردحذف

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...