السبت، 9 أبريل 2005

عيون الحجارة

يا ريت للانسانية كتاب يقرأ الجميع فيه ويعملون به... ولو على حساب الحرية
يا ريت للبشرية قلب يخفق نفس الخفقات .... ولوكانت كل الاجسام ملتصقة...
يا ريت للفكر نور ينير كل الدروب..... ولو جلسنا في نفس المدارس...

كم مرة كرهت نفسي لأنني انسان اجبرغصبا على مشاهدة طمع الانسان الآخر...
كما مرة ندمت لأنني لم استطع ان اغير شيئا، ولو صغيرا، في هذا العالم....
أمعقول اننا ننهش بعضنا كالذئاب ... ونحن فرحين..
أمعقول اننا نعيش على الآم الاخرين ...ونحن ندعي الحب...

كما الف سنة نحن بحاجة لأن ندرك ان اطفالنا ... كل الاطفال هم سعادة لا توصف وحلم لا اريد ان استيقظ منه...
كم فقير عليه ان يموت جوعا قبل ان نستيقظ من سكرة طمعنا...
كما مشرد سينام على الطريق قبل ان نعي ان انساننا هو المهمل....
كما حرب علي وعلى اولادي ان يشاهدوا قبل ان يجف حبر الرصاص....

ولو كان للمسيح ولمحمد ولبوذا طريق عودة ... لعادوا...
لو كانت للحجارة عيون لبكت.... حتى الثمالة...

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف29/7/06 03:44

    الانسانيه ما هي الا كلمة نطلقها على انفسنا .... ونحن ابعد ما نكون عنها

    نحن اقرب الى الهمجيه والطمع وحب الذات والانانيه

    ان اقسى ما اشاهده اليوم ... من ارواح تذهب ... واجساد تذبح ... واطفال تشرد

    والكل ينظر اليه كانه يشاهد فلما هنديا ... يبكي وقت المشاهده ... فما ان ينتهي من مشاهدته يكمل حياته وكان شيئا لم يكن

    ان افضع شيئا واقسى شيئا ان نصمت مكرهين ....وان نخضع ذليلين

    متى نصرخ ... متى نهتف ... ان نحن بشر ...عودوا ايها البشر الى انسانيتكم

    ردحذف

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...