الأحد، 13 فبراير 2005

شتيمة وطنية

انا من الاشخاص الذين يشتمون ، أأعجبك هذا ام لم يعجبك .
كانت شتيمتي من النوع النادر والخفيف كأي انسان عادي ولكن مؤخرا اصبحت اجد نفسي اشتم بطريقة لم اعهدها من قبل .

قل لي هل انت تشتم كلما شاهدت او سمعت الاخبار اللبنانية ؟لأن هؤلاء السياسيين اللبنانيين اصبحوا سبب تعلمي الشتيمة من العيار الثقيل.

لكن الغريب في الامر انني اشتم وضميري مرتاح، فأنا اشعر بأن شتيمتي تقع على هؤلاء السياسيين اللبنانيين وانا كلي رضى.

والغريب ايضا انني كلما شاهدت او سمعت الاخبار اللبنانية مع اصحابي اراهم اصبحوا يشتمون السياسيين اللبنانيين ويغلبونني عيارا.

مؤخرا اصبحت اشتم كلما سمعت او شاهدت الاخبار العالمية لانني ارى العالم كله يتقدم ووطني في الحضيض.

يا ريت هؤلاء العملاء والاغبياء اللبنانيين يستمعون الى شتيمة اللبنانيين ، او انني مخطىء، فهم قد سمعوا شتيمتنا ولا تهمهم.
خذوا هذه شتيمة اخرى.

هل انا مريض او انك تشتم مثلي ؟

لأنني اجد انني لا املك سوى الشتيمة لهكذا نوع من الناس الذين باعوا وطني ومستقبله.

سامحونني فهذه شتيمة القيها الان.....استمع اليها........انها من جورة زحله.......

هناك تعليق واحد:

  1. هذا طبيعيّ لأنّ كلّ شيء بات يندرج في خانة "على عينك يا تاجر". في البدء، انعقد لساننا من دهشة ما يحدث، أمّا الآن، بطّل في حدا يستحي! المشكلة أنّ الشّتائم أمست خبزهم اليوميّ، يقابلونها بالاستهزاء وعدم الاكتراث. شي عادي يعني.

    ردحذف

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...