ان كنت لبنانيا من صنع اميركي فلا تفرح كثيرا,لان الآتي في هذه المقالة قد يعيدك الى الحزن الشديد وانا لا اريد ان يكون سقوطك عميقا......
ان كنت لبنانيا تتبنى السياسة الاميركية في الشرق الاوسط , فهدأ أندفاعك ,لان صنّاعك دأئمي التغيير,عد الى ذاكرتك التاريخية اللبنانية وستجد الكثير
ان كنت لبنانيا تقاتل لانجاح السياسة الاميركية في لبنان ,فتوقف لان قتالك بسلاح أميركي الان , وغدا سيعطونك سلاحا من نوع آخر ومن بلد آخر
ان كنت لبنانيا معجب بصنّاعك الاميركيين ,فأعجابك لن يدوم طويلا ,لأن صنّاعك
" تاريخيا" هدفهم الابدي مصلحتهم الخاصة وانت لست الا " وسيلة بريئة " الآن وغدا سوف تصبح "وسيلة شيطانية"
ان كنت لبنانيا تتذاكى وتستغل" الهمة الاميركية الجديدة " لحرية الشعوب بعد الحادي عشر من أيلول ,فأنتبه وأحذر,قد يكون" الحادي عشر الجديد" من صنع ضابط اميركي في مؤسساتك التي تعمل لفكرك الحر ومصلحة وطنك
ان كنت لبنانيا معجبا بالقيم الاميركية والاعلام الاميركي الحر ,فويل لك ,الا تعجبك قيم سعيد عقل وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمه؟ ام ان هؤلاء لا يملكون مدفعا حديثا ليطردوا الاعداء وليصنعوا بالقوة استقلالك ؟ام انت بحاجة دائما الى الذي يقدم لك الاستقلال على طبق من الماس
ان كنت لبنانيا حليفا أبديا لصنّاعك الاميركيين ,فخذ نفسا,لان اللحظة التي ستختار فيها ان تبتاع بضاعة من صنع لبناني سيسارعون الى الدعوة الى" مؤتمر أقتصادي عالمي " وستوضع على اللائحة العالمية لمقاومة "العولمة الاميركية".
ان كنت لبنانيا من صنع أميركي ,استبدل هويتك الآن ,وكن دأئما من صنع العباقرة اللبنانيين,فهذه الهوية تعطيك الانتماء ألاوضح وألاعذب والاصدق.
الجمعة، 17 سبتمبر 2004
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عالم جديد من صنعك تماما
ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...

-
قمت سابقا بمحاولة لمعرفة ماذا يفعل الأنسان الذي يتكلم اللغة العربية عندما يتصفح الانترنت، فوجدت ان محاولتي قد أفلحت ونجحت نجاحا ساحقا،...
-
اليوم اكتشفت ان هنالك قلة قليلة جدا ارتكبت خطيئة مميتة وقررت ان تتابع صفحتي على الانترنت وهم يدعون المتابعون للبلوغ الخاص بي. فأنا منذ...
-
ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق