من اكثر النقاشات التي اندم على خوضها هي النقاشات التي اخوضها مع مؤمن,أي مؤمن,فسرعان ما يترك هذا النقاش في ذاكرتي العيون المذهولة للمحاور الذي اناقشه عندما أبدأ بالتصريح عن افكاري الشيطانية الالهية.رجائي ان الذي سيلي في هذه المقالة لن يترك نفس تعابيرالعيون التي أحتار منها.
سأكون صريحا معك فأنا من الاشخاص الذين لا يعرفون تحديد انفسهم, فأنا لست بمؤمن وهذا شيء اكيد منه كما انني لست بملحد لأن الكون يحمل من الاسرار اكثر من عتبة الموت والعلم قد برهن مرات كثيرة على قدرته على فك طلاسم هذا الوجود.
اذن من انا؟ مرات كثيرة اقول لنفسي لا بد انك خطأ ارتكبه ابويك عندما جئت الى هذا العالم,فأنا احمل في داخلي من صفات الشيطان بقدر ما احمل من صفات الالوهة.
وشيطاني والهي هو اسئلة اتجرأ على طرحها على نفسي وعلى الاخرين وهذه غلطة جسيمة اقع بها غالبا.فالدين, اي دين, بالنسبة لي هو محاولة تفكيرلأجابة الانسان عن الامور التي لم تجد الاجوبة,فأجدادنا عبدوا الشمس والنار والعواصف والانهر والملوك والجنس و...كآلهة وكنا كلما حللنا ماهية هذه القوى ننزع الالوهة عنها الا عامل واحد لا يزال يثير فينا الكثير من الاسئلة وهو الموت وما بعده.
هذا الخوف الشديد من مواجهة الموت الذي يجعلنا نطمح لقدرة الهية تطمئننا, وان بعد الموت هنالك من سيحملنا ويرعى خطواتنا,ومن افضل من اله كلي القدرة وذي صفات عظيمة للتغلب على هذا الخوف في داخلنا من مجابهة الموت.
فقدمنا له ذبائح كأجدادنا ولكن ذبائحنا اليوم كانت في منتهى الذكاء فنحن تطورنا وعلى ذبائحنا ان تتطور معنا.
فنحن لم نعد نذبح بالسيف اولادنا ونقدمها لهم لكي يبعد عنا شيطان الموت بل اصبحنا نأتي نحن واولادنا الى الله لأن اعز ما نملك ليس اولادنا بل انفسنا.
هل الله الذي نعبده هو ملجأنا من الخوف الداخلي الدائم من مواجهة الموت وما بعده؟
أما ان شيطاننا الذي يقبع في داخلنا هو الذي نخاف منه بألاكثر؟
وكانت اللعبة التي لاتنتهي فجعلنا شيطاننا يخاف من الهنا اي بمعنى اوضح خلقنا اله نتمنى ان نكون معه ليغلب شيطانية تفكيرنا, وكانت اللعبة...
من سيصدقنا ان قلنا للجموع لا تقتل ,فالقتل سيجعل المجتمع في فوضى كالفوضى في مجتمع الغابات , لنجعل كلامنا الهيا والقصاص كذلك, لا تقتل لانك بعد الموت ستذهب بعيدا عن الله وسميناه جحيما حيث يسكن الشيطان...
من سيصدقنا ان قلنا لا تمارس الجنس مع اختك او اخيك , وكم من اخت واخ يعيشون تحت نفس السقف, فلتنظيم المجتمع اصول وماذا سنفعل بالولادات التي يأتي بها أباء قاصرون, فلنجعل كلامنا الهيا والقصاص كذلك , فراغب اخته مصيره الجحيم والمبتعد عن هذه الرذيلة مصيره السعادة الابدية مع الله فسميناه نعيما او جنة.
من سيصدقنا ان قلنا لا تسرق , فالسرقة ليس في مصلحة تنظيم المجتمع , فلنجعل كلامنا الهيا والقصاص كذلك, السرقة هي عدو الله والعامل بها مصيره , بعد ان نقطع يده , الجحيم.
وهكذا جعلنا من كل شيء لعبة الهية شيطانية, السياسة والعمل والاكل والجنس و....كيف سننظم المجتمع ان لم يكن هناك لاعبون يلعبون لعبة الله والشيطان , الخير والشر, جهنم وجنة.
لماذا اكثرية المؤمنين هم من الفقراء؟لأن الفقر ارض خصبة للعقم الثقافي
ولماذا اكثرية الاولاد يكونون مؤمنين بنفس اله ابائهم؟ لان اللعبة اسهل اقناعا مع الطفولة
لماذا اكثر المجتمعات تحنو الى العبادة ؟ لأن النظام يحتاج الى لعبة الشيطان الله لتنظيم الخضوع وسهولة الحجة
انا لا ادعوك الى تبني تفكيري لأن لو لم يكن هناك من لعبة الشيطان الله لكنت أوجدتها ودعوتك للايمان بها لأنها الحجة الوحيدة التي تبعدك عن قتلي وطحن عائلتي.
نعم انا مع هذه الخديعة وهذا الوهم ونحن لسنا الا اناس واهمون ندعي السعادة.
ان كنت قد وصلت بقرأتك الى هنا فأنا من الذين يقولون انك قد تكون من الاشخاص الذين يمكن ان يسألوا نفس الاسئلة وجوابك ليس عندي.
الى كل الانبياء ومؤسسي الاديان اقول لكم انا اعرف بأنكم عرفتم الحقيقة التي اعرفها ولم تريدوا ان تفصحوا عنها لأن حقيقة الانسان اقسى من ان يحتملها عقلنا الصغير فكانت رسالتكم دواء مخدر لعل الانسان, الذي سيأتي بعدكم , سيجد الطريقة والوقت المناسب لأعلانها
سأكون صريحا معك فأنا من الاشخاص الذين لا يعرفون تحديد انفسهم, فأنا لست بمؤمن وهذا شيء اكيد منه كما انني لست بملحد لأن الكون يحمل من الاسرار اكثر من عتبة الموت والعلم قد برهن مرات كثيرة على قدرته على فك طلاسم هذا الوجود.
اذن من انا؟ مرات كثيرة اقول لنفسي لا بد انك خطأ ارتكبه ابويك عندما جئت الى هذا العالم,فأنا احمل في داخلي من صفات الشيطان بقدر ما احمل من صفات الالوهة.
وشيطاني والهي هو اسئلة اتجرأ على طرحها على نفسي وعلى الاخرين وهذه غلطة جسيمة اقع بها غالبا.فالدين, اي دين, بالنسبة لي هو محاولة تفكيرلأجابة الانسان عن الامور التي لم تجد الاجوبة,فأجدادنا عبدوا الشمس والنار والعواصف والانهر والملوك والجنس و...كآلهة وكنا كلما حللنا ماهية هذه القوى ننزع الالوهة عنها الا عامل واحد لا يزال يثير فينا الكثير من الاسئلة وهو الموت وما بعده.
هذا الخوف الشديد من مواجهة الموت الذي يجعلنا نطمح لقدرة الهية تطمئننا, وان بعد الموت هنالك من سيحملنا ويرعى خطواتنا,ومن افضل من اله كلي القدرة وذي صفات عظيمة للتغلب على هذا الخوف في داخلنا من مجابهة الموت.
فقدمنا له ذبائح كأجدادنا ولكن ذبائحنا اليوم كانت في منتهى الذكاء فنحن تطورنا وعلى ذبائحنا ان تتطور معنا.
فنحن لم نعد نذبح بالسيف اولادنا ونقدمها لهم لكي يبعد عنا شيطان الموت بل اصبحنا نأتي نحن واولادنا الى الله لأن اعز ما نملك ليس اولادنا بل انفسنا.
هل الله الذي نعبده هو ملجأنا من الخوف الداخلي الدائم من مواجهة الموت وما بعده؟
أما ان شيطاننا الذي يقبع في داخلنا هو الذي نخاف منه بألاكثر؟
وكانت اللعبة التي لاتنتهي فجعلنا شيطاننا يخاف من الهنا اي بمعنى اوضح خلقنا اله نتمنى ان نكون معه ليغلب شيطانية تفكيرنا, وكانت اللعبة...
من سيصدقنا ان قلنا للجموع لا تقتل ,فالقتل سيجعل المجتمع في فوضى كالفوضى في مجتمع الغابات , لنجعل كلامنا الهيا والقصاص كذلك, لا تقتل لانك بعد الموت ستذهب بعيدا عن الله وسميناه جحيما حيث يسكن الشيطان...
من سيصدقنا ان قلنا لا تمارس الجنس مع اختك او اخيك , وكم من اخت واخ يعيشون تحت نفس السقف, فلتنظيم المجتمع اصول وماذا سنفعل بالولادات التي يأتي بها أباء قاصرون, فلنجعل كلامنا الهيا والقصاص كذلك , فراغب اخته مصيره الجحيم والمبتعد عن هذه الرذيلة مصيره السعادة الابدية مع الله فسميناه نعيما او جنة.
من سيصدقنا ان قلنا لا تسرق , فالسرقة ليس في مصلحة تنظيم المجتمع , فلنجعل كلامنا الهيا والقصاص كذلك, السرقة هي عدو الله والعامل بها مصيره , بعد ان نقطع يده , الجحيم.
وهكذا جعلنا من كل شيء لعبة الهية شيطانية, السياسة والعمل والاكل والجنس و....كيف سننظم المجتمع ان لم يكن هناك لاعبون يلعبون لعبة الله والشيطان , الخير والشر, جهنم وجنة.
لماذا اكثرية المؤمنين هم من الفقراء؟لأن الفقر ارض خصبة للعقم الثقافي
ولماذا اكثرية الاولاد يكونون مؤمنين بنفس اله ابائهم؟ لان اللعبة اسهل اقناعا مع الطفولة
لماذا اكثر المجتمعات تحنو الى العبادة ؟ لأن النظام يحتاج الى لعبة الشيطان الله لتنظيم الخضوع وسهولة الحجة
انا لا ادعوك الى تبني تفكيري لأن لو لم يكن هناك من لعبة الشيطان الله لكنت أوجدتها ودعوتك للايمان بها لأنها الحجة الوحيدة التي تبعدك عن قتلي وطحن عائلتي.
نعم انا مع هذه الخديعة وهذا الوهم ونحن لسنا الا اناس واهمون ندعي السعادة.
ان كنت قد وصلت بقرأتك الى هنا فأنا من الذين يقولون انك قد تكون من الاشخاص الذين يمكن ان يسألوا نفس الاسئلة وجوابك ليس عندي.
الى كل الانبياء ومؤسسي الاديان اقول لكم انا اعرف بأنكم عرفتم الحقيقة التي اعرفها ولم تريدوا ان تفصحوا عنها لأن حقيقة الانسان اقسى من ان يحتملها عقلنا الصغير فكانت رسالتكم دواء مخدر لعل الانسان, الذي سيأتي بعدكم , سيجد الطريقة والوقت المناسب لأعلانها
انها ليست لعبة الله والشيطان انها لعبة الانسان الانسان الذي يخاف من الحقيقة, حقيقتنا ....
send more detwails about your thoughts on sweetprincess0714@hotmail.com
ردحذف