سيمفونية العباقرة اللبنانيين
اليوم سأبوح بحقيقة لك وهي ان اعذب لذة عندي هي الموسيقى ، فأنا من الاشخاص الذين لا يملون من سماع الموسيقى ، يمكنك ان تراني استمع اليها وانا أقود سيارتي او أقرأ او في اللحظات الحميمة. وقد أقول ان لولا الخجل من سني لكنت استمعت الى كل انواع الموسيقى الغربية والشرقية.
في لبنان عباقرة فن وانا أحسدهم جدا ، فأنا من الأشخاص الذين لا يملكون اية موهبة فنية ، يمكنك القول بأنني عاشق للموسيقى دون دراية بأصولها او عالم بخفاياها.
من الذين أحب ان اتابع أعمالهم بكل شغف ال رحباني بكل أجيالهم ، وهم قد برهنوا للجميع بأنهم من الأشخاص الذين يجعلون آلة الموسيقى هائلة الكمية من العذوبة والمعنى.فما ان تشاهد مسرحية من صنعهم الا وتلاحظ ان المعاني الانسانية تفوق الحانهم عذوبة وهذا شيء لا يمكنه الا ان يصدمني فرحا.
فلبنان بالنسبة لي، الذي أحب ، هو ال رحباني وسعيد عقل وماي المر وتوفيق يوسف عواد وجبران خليل جبران والكثير غيرهم من العباقرة اللبنانيين، يمكنك القول بأن لولا وجود هؤلاء العباقرة اللبنانيين الحاليين والقدماء لكنت اخجل من الانتماء للهوية اللبنانية.ولو كنت رئيسا للبنان لجعلت خلفية كل الاوراق اللبناني...