السبت، 29 نوفمبر 2003

مصر تكتب , لبنان يطبع والعراق يقرأ

انا شبه متأكد انك قد سمعت أو قرأت المقولة أعلاه ,وان كان شعورك رائعا يومها فهذا يعني انك مصري او لبناني او عراقي.

يا ترى من كانت فرحته اكبر ؟ المصري او اللبناني او العراقي
ان كنت مصريا فلماذا لا تطبع او تقرأ؟
وان كنت لبنانيا فلماذا لا تكتب او تقرأ ؟
وان كنت عراقيا فلماذا لا تكتب او تطبع ؟

اين بقية الدول العربية ؟ ألا يكتبون ؟ ألا يطبعون ؟ ألا يقرأون؟
لماذا لم أسمع احتجاجا منهم؟
هل بعضهم اكتف بالتمويل؟
والبعض الاخر اكتف بالتسويق ؟
والبعض كان مشغولا جدا فأخلى الساحة للمثرثرين ؟
والبقية اكتفوا بالمراقبة ؟ وهم كثيرون ........

ماذا كتب المصريون ؟ عن جهلنا ؟ عن قوتنا ؟ عن حلمنا ؟ او فقاعات مليئة بالثرثرة......
ولماذا طبع اللبنانيون ؟ أي ثمن أخذوا ؟ وهل صحيح أنهم طبعوا كل الذي كتب ؟ ام انهم اكتفوا بالكتب المسموح فقط بطبعها ؟
وان كان العراقيون قرأوا فكيف اختاروا حكما دكتاتوريا لمدة تقرب ال 25 سنة؟هل قرأوا الكتاب الصحيح؟ام كان ذلك نتيجة محتوى الكتاب؟

برأيك هل تصح المقولة اعلاه؟.......

لا أزال اذكر قول القائد العسكري الاسراثيلي بعد هزيمة العرب سنة 1973 اذ قال :ان العرب لا يقرأون لان الخطة الناجحة التي اتبعناها تشبه كثيرا الخطة التي أتبعناها في حربنا ضد العرب سنة 1967

ان كنت عربيا تكتب ,فاختر الان موضوعا لم يكتب عنه قبلا لان كتاباتك جلبت لنا المأساة....
وان كنت عربيا تطبع , اوقف الطبع الان فكتاب جديد آت .......
وان كنت عربيا تقرأ , أرم الكتاب الذي بين يديك ,لانه سيزيدك جهلا........

فمقولة جديدة آتيت :العرب يكتبون جيدا ويطبعون قليلا ويقرأون كثيرا كثيرا كثيرا....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...