طبعا لقد استمعت لهذه الاغنية للفنان عماد حلو ،حيث يجتمع الغناء اللبناني مع الغربي ،انا معجب بهذه الاغنية الجديدة ، ولكنني لست بوارد الان ان اتكلم عن الحب بين الرجل والمرأة وان كنت من الذين وجدوه مع زوجتي الحبيبة.
ان كنت قد لاحظت فان مجمل الاغاني العربية أو الغربية ،وقد اقول اكثرها ، تتكلم عن الحب بين الرجل والمراة ،ونادرا جدا ما تسمع اغنية تتكلم عن قضايا انسانية مثل الحرية او الوطن ،باستثناء بعض الفنانين العرب والاجانب الذين دأبوا على أختيار مواضيع انسانية مثل الفنانة ماجدة الرومي .
ان هذه الاغاني التي تتناول احيانا قضايا انسانية لها مواسمها مثل عيد الاستقلال او عيد الجيش ،وفي الدول العربية اغاني صحفية يومية تأله القائد او الحاكم وتضعه في مصافي الانبياء والعكس صحيح في الدول الاجنبية حيث قامت "مادونا و"جورج مايكل " بالغناء ضد الحرب على العراق والتهجم على الرئيسين "بوش " و " بلير"،طبعا لو كان عندنا من تجرأ على خوض هذه المغامرة لكان مصيره معروفا .
هل حاولت قراءة صحيفة عربية او لبنانية لتجد ان صور المسؤولين،حكامنا،تتربع على كل صفحة منها،ونادرا ما تجد مقالا ينتقدهم بموضوعية ، ولكأن مسؤولينا" آلهة" لا يخطئون.....والطريف ان رؤساء التحرير يعترفون صراحة بأنهم يتلقون " دعم " مالي من "الالهة" فيصح بهم القول : انا روحك انا صوتك انا قلبك انا لك.....
رجائي أن لا يحزن الفنان عماد حلو لاستعارتي عنوان اغنيته الجميلة التي احب ....
ان صح تعبيري فانا اقول ان اللبنانيين والعرب يفرحون بالاغنية الجميلة بسبب أنها تلهيهم عن الاخبار السياسية " الالهية".....
متى يأتي الوقت الذي تصبح الاغنية السياسية العربية "الصحفية" تعبيرا عن حلم عربي" انساني" ويتوقف رؤساء تحرير الصحف عن الرقص باقلامهم" للالهة " ؟؟
متى نستيقظ على اغنية تعلم الحرية والسيادة والاستقلال بعيدا عن الصحافي "المأجور" والورق" البالي" " المجاني " من "الالهة" ؟؟
متى يغني اللبناني والعربي للحرية " فرحين " و قائلين : انا روحك انا صوتك انا قلبك انا ليك .....؟
ان كنت قد لاحظت فان مجمل الاغاني العربية أو الغربية ،وقد اقول اكثرها ، تتكلم عن الحب بين الرجل والمراة ،ونادرا جدا ما تسمع اغنية تتكلم عن قضايا انسانية مثل الحرية او الوطن ،باستثناء بعض الفنانين العرب والاجانب الذين دأبوا على أختيار مواضيع انسانية مثل الفنانة ماجدة الرومي .
ان هذه الاغاني التي تتناول احيانا قضايا انسانية لها مواسمها مثل عيد الاستقلال او عيد الجيش ،وفي الدول العربية اغاني صحفية يومية تأله القائد او الحاكم وتضعه في مصافي الانبياء والعكس صحيح في الدول الاجنبية حيث قامت "مادونا و"جورج مايكل " بالغناء ضد الحرب على العراق والتهجم على الرئيسين "بوش " و " بلير"،طبعا لو كان عندنا من تجرأ على خوض هذه المغامرة لكان مصيره معروفا .
هل حاولت قراءة صحيفة عربية او لبنانية لتجد ان صور المسؤولين،حكامنا،تتربع على كل صفحة منها،ونادرا ما تجد مقالا ينتقدهم بموضوعية ، ولكأن مسؤولينا" آلهة" لا يخطئون.....والطريف ان رؤساء التحرير يعترفون صراحة بأنهم يتلقون " دعم " مالي من "الالهة" فيصح بهم القول : انا روحك انا صوتك انا قلبك انا لك.....
رجائي أن لا يحزن الفنان عماد حلو لاستعارتي عنوان اغنيته الجميلة التي احب ....
ان صح تعبيري فانا اقول ان اللبنانيين والعرب يفرحون بالاغنية الجميلة بسبب أنها تلهيهم عن الاخبار السياسية " الالهية".....
متى يأتي الوقت الذي تصبح الاغنية السياسية العربية "الصحفية" تعبيرا عن حلم عربي" انساني" ويتوقف رؤساء تحرير الصحف عن الرقص باقلامهم" للالهة " ؟؟
متى نستيقظ على اغنية تعلم الحرية والسيادة والاستقلال بعيدا عن الصحافي "المأجور" والورق" البالي" " المجاني " من "الالهة" ؟؟
متى يغني اللبناني والعربي للحرية " فرحين " و قائلين : انا روحك انا صوتك انا قلبك انا ليك .....؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق