الخميس، 7 أكتوبر 2004

سجون من صنع الاحرار

هل شعرت يوما بأنك سجين ؟ سجين فكرك، سجين نومك واكلك وشربك، سجين رغباتك الجنسية، سجين شكلك واهوائك ، سجين البيولوجيا التي ورثتها من اهلك ومن جدودك ،سجين انسانك.

كيف السبيل للخروج من هذا السجن ؟ كيف السبيل لأن اصبح حرا من انساني ؟ وما العمل لأصبح شيئا آخر حر أو أي شيء الا أنا ؟

هنالك أنواع للسجون واصعبها هو ان تكون سجنا بنفسك لنفسك؟ أترى الموت سيحررني من سجن نفسي؟ ام قد غفل عن نفسي بأن الموت هو احدى ركائز هذه السجون؟

أعجب من الاشخاص الذين يتمتعون بسكون وهدوء أنفسهم لكأنهم قد قبلوا مصيرهم في السجن ، كما أعجب من الاشخاص الذين يفعلون المستحيل لاضافة شيء جديد الى عالمنا بحجة انهم يريدون ان نكون اكثر انسانية وعبثا يفعلون لأنهم لم يجدوا حلا لسجني.

أحكم علينا بالسجن مع حكم الاعدام المبرم لنكون انسانا وما الجريمة التي ارتكبتها ليحكم علي ؟
أم ان هذه السجون وشروطها خلقت لتسلية آخرين سئموا من حريتهم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...