الاثنين، 2 أغسطس 2004

شكرا بن لادن

أسأل العفو من كل ضحايا الارهابين واهلهم لاقتباسي العلم والمعرفة من موتهم.
-------------------------------------
شكري كبير لابن لادن واتباعه الذين اظهروا بأعمالهم الارهابية الاخيرة ان الولايات المتحدة الاميركية كانت على خطأ عظيم في تبنيها للانظمة العربية الحالية التي حضنت وربت وشجعت هؤلاء الارهابين.

كان الاميركيون يظنون انهم بترك الامور على حالها في الشرق الاوسط والبلدان العربية وحماية حكام وملوك هذه البلدان سوف ينعمون بالامن الاقتصادي.

للذي لا يعرف او للتذكير أقول ان السياسات الاقتصادية الاميركية والاوروبية يحركها دافع مهم وهو البراغماتية , حيث المصلحة الوطنية هي الاساس في بناء سياسة هذه الدول.

طبعا انا لست من الذين يطبلون ويزمرون للاميركيين ولكل شيء غربي لأنني ادرك وأعرف احدى أهم الاسس التي تحرك سياسات هذه الدول الغربية.المهم ان الاميركيين والاوروبين ادركوا اخيرا ونهائيا ان الحرية والديمقراطية في الشرق الاوسط هي المفتاح الاساسي لأمن أقتصادياتهما.

شكرا بن لادن لأن كل الكتاب والشعراء والعباقرة اللبنانيين والعرب لم يستطيعوا ان يغيروا انشا واحدا في طريقة تفكير الاوروبين والاميركيين بعكس عملك الارهابي الشنيع.

شكرا بن لادن لأن العالم ادرك ان المال والثروة بحوزة الارهابي لا يمنعانه من ان يكون ارهابي التفكير والعمل.

شكرا بن لادن لان العرب بدؤا ولو على مضض بتغير كتبهم المدرسية.

شكرا بن لادن لاننا تعلمنا ان الذي لا يحالف الولايات المتحدة الاميركية من باب المصلحة الوطنية لوطنه هو كالذي يعبد طريق الانتحار لبلده ولشعبه.

شكرا بن لادن لاننا اصبحنا ندرك أحقية موقفنا وهو ان احتلال الولايات المتحدة الاميركية لألمانيا واليابان جلب لهما النمو الاقتصادي والحرية بعكس احتلال سوريا للبنان الذي جلب معه العهر والعري.

شكرا بن لادن لأننا اصبحنا ندرك ان عدو اللبنانيين والعرب هو في انظمتنا الداخلية والعهر الثقافي لمدارسنا, فهزيمة اميركا وان مستحيلة لن تضيف حجر واحد في بناء انساننا.

شكرا بن لادن لان ثقافتك تقود الى شركة تعهدات لهدم ناطحات السحاب وطحن جثث شبابنا اما "ثقافتهم" و "احتلالهم" يقودان الى بناء دولتنا على الطراز الالماني والياباني.

شكرا بن لادن
شكرا زرقاوي
شكرا أيمن الظواهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...