لست أدري عنك ولكنني سئمت أخبار الموالين والمحتلين، أنا اعرف بأن أعدائي يريدونني ان اعيش مع هذا الشعور لانه مطابق تماما لاهداف مخططاتهم الاستنساخية. خلاصة القول انني سئمت اخبارالموالين والمحتلين يستنسخون ذات المواقف والخطابات الرنانة وما تحتويه من خطط جهنمية لطحننا او جعلنا على شاكلتهم.
ضجة عالمية لوضع قوانين للاستنساخ البشري، اليس هناك من قوانين انسانية او دولية تمنع هؤلاء من استنساخ انفسهم في الدولة والاعلام والوزارات والاندية الرياضية والكتب المدرسية ؟
لو عرف جبران خليل جبران ان في لبنان سياسيين نجحوا في استنساخ انفسهم الاف المرات لتذكّر جملته في كتابه النبي: اولادكم ليسوا لكم اولادكم اولاد الحياة.
أي جهل أسود هذا؟
يأتون من الصحراء باحثين عن مجد في كراسيه، وينسون ان مجد لبنان عند شعرائه وفنانيه وصحافييه.هذا هو تاريخ لبنان
يأتون من صلب طائفتهم باحثين عن جبروت في لبنان لا يمحيه الزمن، وينسون ان كل طائفة سألت عن مجدها زالت. هذا هو تاريخ البشرية
يأتون من صلب طائفتهم باحثين عن جبروت في لبنان لا يمحيه الزمن، وينسون ان كل طائفة سألت عن مجدها زالت. هذا هو تاريخ البشرية
اي قلب اسود يخفق في جسدهم الهرم عندما ينجحون في استنساخ انفسهم في مواطن ليصبح على شاكلتهم عفوا على غبائهم.
يقولون ان الشعوب تمر في فترات نهوض وخمول وانا أقول ان هذه الفترة هي فترة الحضيض للبنانيين.
ارحموا تاريخ لبنان من مؤتمراتكم
ارحموا تاريخ لبنان من مذكراتكم
ارحموا تاريخ لبنان من اعلامكم
لو كنت عالما في الاستنساخ لاستنسخت شعراء وكتّاب وصحافي لبنان ووضعتهم رؤساء ونواب ووزارء للبنان ولمددت وجددت لهم عشرات المرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق