أكلنا حيط من الصين
اليوم دخلت في نقاش مع احدى السيدات الصينيات من الحزب الشيوعي الصيني، فانا بحكم علاقاتي في العمل مع الصين اقوم باضافة اسماءهم على الماسنجر خاصتي لكي اكون على تواصل معهم، فرغم فارق الوقت بيني وبينهم، هم لا يتوقفون عن الاتصال بي لكي يخبروني بكافة تفاصيل الطلبيات والمستجدات. ولكن اليوم قامت احد السيدات الصينيات الممثلة لأحد الشركات في الصين بالدخول معي في نقاش عن اهمية الحزب الشيوعي الصيني ومدى قوة تفكيره. طبعا انا مؤيد كبير للاحزاب اليسارية وللحركات التحررية ولو كان الحزب الشيوعي لم يرتكب فظائع خلال مدة حكمه لكنت اول شيوعي على الارض ولسبقت كارل ماركس ونيتشه في التبشير بالفكر الشيوعي. طبعا كان نقاشنا حادا ولكن الديمقراطية التي ابدتها السيدة اكثر ما استرعى انتباهي، حقيقة كان لابد من الافصاح عنها على هذه الورقة. كان الجدال معها يستند الى ان الحزب الشيوعي يعلق كل هرة تموت في الضيعة على الشجرة وفي وسط الضيعة لكي يراها الجميع كيف تتعفن وطالما ان الهرة الميتة تعفنت فهي لا بد لم تذهب الى النعيم اوالى الجحيم، وهذا كان بالنسبة لسكان الضيعة اكبر برهان ان لا وجود للنعيم ولا ...