الجمعة، 8 سبتمبر 2006

لأن الحياة وجهات نظر

لأن الحياة وجهات نظر.

ووجهة نظري الى الحياة،هذا العالم الشامل الكلي هي خلاصة قراءاتي وخبرتي الشخصية.

وزاويتي المدعوة وجهة نظر هي وجهة نظري فعلا.

كل انسان هو دائرة، عالم، بحد ذاته، بخلاياه وشخصيته وثقافته، ومرات كثيرة يقرر بعض الدوائرالصغيرة من الاشخاص او الجماعات او الديانات او الفلسفات او احد العلوم ان دائرتهم الصغيرة هي العالم الشامل الكلي، فالكل يجري ويدور في دائرتهم وأية دائرة بعيدة عن دائرتهم نتيجتها الهلاك او الكفر او الضياع.هذه وجهة نظري.

هذه الدوائر الصغيرة، احدها هو انت، وانا امثل احدى هذه الدوائر، قد نلتقي في بعض الامور، وقد نفترق، المهم كل واحد منا يحتل جزء صغيرا من هذا العالم الشامل الكلي. هذه وجهة نظري.

بعض الدوائر قد تكون علمية بالكامل، او دينية بالكامل، او فلسفية بالكامل، او لا دينية بالكامل، والكل قد ينزع الى القول بأن دائرته هي العالم الشامل الكلي، وهم اما عن جهل او انانية لا يعرفون ان الحقيقة هي كل الدوائر والفراغ ايضا، ومعا نحن نحتل أمكنة في هذا العالم الشامل الكلي.على كل حال هذه وجهة نظري .

هنالك الكثير من الاماكن الفارغة في هذا العالم الشامل الكلي، والكثير من الاجوبة ينتظرنا اوالاسئلة التي لم تطرح بعد، والبعض قد يقول اننا سنغّيرهذا العالم الشامل الكلي بتجاربنا العلمية او بقدراتنا الروحية او الفلسفية وهم غير مدركين انهم دائرة في هذا العالم الشامل الكلي. أيضا هذه وجهة نظري .

وجهة نظري هي دائرة صغيرة، تملىء بعض الفراغ وليس كل الفراغ بالتأكيد، وأنت هكذا، أأعجبك الامر ام لم يعجبك. هذه وجهة نظري.

وجهة نظري تطل على كل الدوائر والفراغ، نافذة مشرعة، للقبول او للرفض، ليس مهما، المهم ان وجهة نظري تحاول ان تكون دون نوافذ مغلقة.

العمل والطريق صعب ان شرعّت نافذتك، لأن هذا يعني انه بمقدار ما تشرّع نافذتك الصغيرة على الدوائر الاخرى انت تتعرف على جزء اساسي من هذا العالم الشامل الكلي. لا تتبنى وجهة نظري، فقط دع نافذة دائرتك مشرّعة،على كل حال هذه وجهة نظري.

لم أجد حتى الآن اي دين اولادين او فلسفة ارتضت بأنها دائرة صغيرة في هذا العالم الشامل الكلي، هذه وجهة نظري.

انتبه نافذتي مشرّعة، وانا بالداخل أناديك، فأفتح نافذتك لكي تراني. هذه بالتأكيد وجهة نظري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...