المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2006

حراس ما بين الفخذين

صورة
هنالك اشياء كثيرة امقتها جدا في حياتي وأولها تلك النظرية الدونية الى المرأة في العالم العربي .فنحن صنف الرجال من فصيلة تيمورلنك وجنكيزخان نقضي أكثر من نصف حياتنا حراسا لما ما بين فخذي المرأة . فمن غشاء البكارة الى الختان نلصق ، نحن المجتمع العربي ، كل النعوت بالمرأة في ما يجري بين فخذيها . تكلمت في مقال سابق لي عن غشاء البكارة واليوم سأتكلم عن عادة الختان القبيحة في المجتمع العربي. تصور سكين مطبخ او أية آلة حادة تستعمل لقطع بظر فتاة شابة والحجة اننا نريد ان نحرم الفتاة العربية من الشعور الجنسي الطبيعي . فنوغل في العضو التناسلي للفتاة تقطيعا وتقطبيا علّنا نساعدها ان تحافظ على براءتها !!! والمحافظة على البراءة تبدأ بفتاة من عمر ستة سنوات ، وتلك المشاعر الجنسية الطبيعية ليست الا مشاعر شيطانية تتملك الفتاة ، فالى الحرب في سبيل ان نكون اكثر قربا من الاله ، وكم تحلو وتعذب الجريمة باسم الاله. نريد ان نكون حرّاس الحق ، وأي حق سيظهرمن سكين مطبخ في جعل الفتيات مرآة لجهلنا؟!! نريد ان نكون مجتمعا محافظا ورعا ، واي عقيدة هي جيدة ان كانت تبقي النساء عبيدا للرجال !!! فالفتيات هن للزواج او ارحمة تستأ...

لأن الحياة وجهات نظر

لأن الحياة وجهات نظر. ووجهة نظري الى الحياة،هذا العالم الشامل الكلي هي خلاصة قراءاتي وخبرتي الشخصية. وزاويتي المدعوة وجهة نظر هي وجهة نظري فعلا . كل انسان هو دائرة، عالم، بحد ذاته، بخلاياه وشخصيته وثقافته، ومرات كثيرة يقرر بعض الدوائرالصغيرة من الاشخاص او الجماعات او الديانات او الفلسفات او احد العلوم ان دائرتهم الصغيرة هي العالم الشامل الكلي، فالكل يجري ويدور في دائرتهم وأية دائرة بعيدة عن دائرتهم نتيجتها الهلاك او الكفر او الضياع.هذه وجهة نظري. هذه الدوائر الصغيرة، احدها هو انت، وانا امثل احدى هذه الدوائر، قد نلتقي في بعض الامور، وقد نفترق ، المهم كل واحد منا يحتل جزء صغيرا من هذا العالم الشامل الكلي. هذه وجهة نظري. بعض الدوائر قد تكون علمية بالكامل، او دينية بالكامل، او فلسفية بالكامل، او لا دينية بالكامل، والكل قد ينزع الى القول بأن دائرته هي العالم الشامل الكلي، وهم اما عن جهل او انانية لا يعرفون ان الحقيقة هي كل الدوائر والفراغ ايضا، ومعا نحن نحتل أمكنة في هذا العالم الشامل الكلي.على كل حال هذه وجهة نظري . هنالك الكثير من الاماكن الفارغة في هذا العا...