ZouNazar

ارغب الخوض في موضوع قد لا يوافقني الكثيرون في طرحه من وجهة نظري ,لعل لهذا السبب انا اؤيد موقع قدموس على الانترنت لانه يفسح لي باعلان وجهة نظري البغيضة للكثيرين ممن استمعوا اليها.صراحة اقول ان الكثير من ارائي هي ليست "عربية شعبية" وقد اقول ان فكرتي عن جدار لبنان العظيم هي اكثر الافكار التي على اساسها دعيت بالانعزالي. بداية اقول ان الصين قد اكملت بناء جدار الصين العظيم في القرن الثالث قبل الميلاد ويبلغ طوله حوالي 3460 كلم وارتفاعه يتراوح بين 4 و 12 مترا وسمكه يزيد على تسعة امتار.والكل يعلم ان امبراطور الصين قد امر ببنائه لصد الاعداء من الجهة الشمالية . اليوم لدينا دولة اخرى تبني سور هي اسرائيل والكل يعلم ان محكمة لاهي الدولية قد اقرت بهدم هذا السور ودفع تعويضات الى الفلسطينيين الذين تاثروا ببناء هذا الجدار.انا بطبعي لا احب الشذوذ عن القانون الدولي لانه قادر ان يحل الكثير من مشاكل العالم ولعل الاقرب الينا القرار 520 الذي يدعو الى انسحاب كل الجيوش الاجنبية من لبنان ولكن الذي فعله الاسرائيليون هو بالنسبة الي عين الصواب فشعب اسرائيل كاي شعب يحق له الدفاع عن نفسه,لن ادخل هنا في تفاص...

بامكانني ان اقسم بكل شيء تريده بأنني اصبحت عميلا للمخابرات اللبنانية والسورية وبعد 30 سنة من التدريب المهني في معسكراتهم أصبحت أفكر مثلهم وعقلي يحلل مثلهم فور سماعي ان المعارضة اللبنانية تعد العدة لمظاهرة الأثنين في 14 الشهر الحالي قلت لنفسي كيف ستمنع المخابرات اللبنانية والسورية تلك المظاهرة وخاصة كيف ستكون الكلامات ايجابية وبلدنا تحت انظار العالم واعلامه، فقلت لنفسي يجب ان يصرح مسؤول كبير في السلطة اللبنانية بأن الأمن منع وسيمنع اي حادث امني للمتظاهرين في ساحة الشهداء وهم ، اي السلطة ، تخاف، بسبب حرصها على المواطنين ، ان يقوم اشخاص بالقاء قنبلة في ساحة الشهداء وبعد ساعات قام الرئيس لحود الممدد له بتصريح صحفي يقول بكلامات ايجابية بأن مؤسسات الأمن سهرت على كل المظاهرات في جميع الساحات ومن الممكن ان من قام بجريمة الحريري ان يعيدها في ساحة الشهداء يوم الأثنين نعم ، انا اصبحت أفكر كرجل مخابرات لا يرحم الرجاء الاتصال بي على الرقم السري خاصتي لتحليل الخطوات القادمة للمخابرات اللبنانية والسورية مبروك لي لقد تخرجت

تشاء الصدف دائما ان ترميني في بحرها العميق ، اليوم عدت الى منزلي وانا اعرف ان لا احد يسكنه سواي ، فعائلتي الصغيرة الكبيرة تبعد عني أقله الفان وخمسمائة كلم ، دخلت المنزل ووضعت بعض الاغراض على الطاولة ادرت راسي صوب التلفاز فوجدت أحد نواب حركة أمل يحرك يديه ، كان صوت التلفاز غير مسموع بتاتا ، كان يبدو على النائب انه يتكلم عن شيء لا أحد يشاركه الرأي به ، كان السيد علي حماده ، الصحافي ، يحرك رأسه موافقا او غير موافق لا أعرف ، كان يجلس الى طاولة الحوار شخص لم أميزه ، اعتقد أنه من المعارضة اللبنانية ، تعجبني تلك الجملة كثيرا : المعارضة اللبنانية . كان الجميع على طاولة الحوار يبدو عليه الحزن الشديد ، قامت جيناتي المتمردة بارسال الأوامر لي لرفع صوت التلفاز فأسكتها بقوة ، قلت لنفسي لن تجلس اليوم وحيدا في المنزل ---- هرولت مسرعا من البيت ، دخلت السيارة وبدأت السياقة ، كعادتي أحب السياقة في الليل ، بعد ربع ساعة وجدت نفسي أتجه الى المكتب ، مكتبي يبعد عن المنزل ربع ساعة سياقة ، دخلته ، فأنا أحمل المفاتيح ، قلت لنفسي تلك فرصة مناسبة لتنزيل مضاد الفيروسات ، حتى الآن وجد السوفتوير الجديد سبعة فيروسات ...

الموضوع التالي كتبه احد السوريين وهو من اصدقائي الصادقين ، صرخة ألم من سوريا ------ لهاية كلمة يستعملها السوريين في وصف قطعة من البلاستيك يضعها الولد الرضيع في فمه، فيشعر وكأنه يرضع أو يأكل أو يمضغ... أي شيء يعطيه بعض المتعة وبالتالي يصمت، ويرتاح الأهل من صراخه وعويله لأنه يلتهي بها... لذا سميت لهاية ---- ليست اللهاية غريبة عن أي حكومة في العالم.. وأقصد بأي حكومة الدكتاتورية منها والديموقراطية.. فهي وسيلة لإشباع وإسكات الأصوات المزعجة دون حل المشكلة الحقيقية.. لماذا؟ لأن الحاكم (أو الوالد) يريد بعض الهدوء للتفرغ لأعماله.. ---- قيل لنا الكثير عن هتلر وأعماله الإجرامية، وكيف أنه كلما علق في معضلة في ألمانيا، زاد من حدة الصراع على الجبهات اللامتناهية التي فتحها.. وزاد من الصرامة في جيشه وفي بلبلة الإعلام حول ما يحدث من حول ألمانيا وأنها في خطر محدق... ---- كان أحد أخوتنا القادة المناضلين المدعو صدام حسين، أحد المهرة في استخدام اللهاية.. حيث لم يعد وجود لصوت آخر يعلو فوق صوت المعركة، وكان من الضروري وجود معركة أساساً.. ففتحت الجبهة الإيرانية التي لم تصمت نيرانها إلا بعد استنزاف كلا الطرف...

شيء غريب حقا ، الكل يدخل لبنان ويخرج منه دون كلمة اعتذار الى الشعب اللبناني السوريون والاسرائيليون والاميركيون والفرنسيون والانكليز والاتراك والرومانيون والاشوريون وكل الذين احتلونا لم يكلفوا انفسهم جهدا صغيرا ان يقولوا كلمة اعتذار الى الشعب اللبناني . كلهم أرادوا وحدة لبنان ووحدة شعبه وخرجوا وهم يقولون : لقد خسرتم بانسحابنا متى الاعتذار ؟ جملة صغيرة تعني الكثير للشعب اللبناني مئتان الف قتيل ، ملايين المغتربين الى الخارج ،عشرات ألوف الجرحى ، ايتام ، بيوت دمرت ، امهات فقدوا اولادهم والكثير من المآسي بسبب كل تلك الاحتلالات ، ألا يتكرم علينا أحد بكلمة أعتذار حقيقة كلهم ، واحد ورا التاني ، مش مهضومين

انا من المتتبعين لأخبار بلدي لبنان منذ ان تعلمت القراءة والكتابة ، لا أنكر بان فكري السياسي قد مرّ بمراحل كثيرة . من أكثر الامور التي لاحظتها في الحياة السياسية اللبنانية ان المؤسسات الضامنة لحقوق ووجبات المواطن عندما تغيب يحل محلها مؤسسات و محاكم القبائل والعشائر والمذاهب . فكل فريق لبناني بنى له مؤسسات اجتماعية واندية رياضية واعلام مرئي وجريدة ناطقة باسمه وخبير قانوني يلجأ اليه عند الضرورة وشيخ او كاهن يملي عليه كيفية حب وطنه ومؤرخ يبني له عقيدته الوطنية وقائد يحمل صورته معه ويعتبره ملهما قريبا جدا من الهه الحامي او صورته عن الوطن كيف السبيل للخروج من مؤسسة العشيرة الى مؤسسة الوطن ؟ لقد كان أعضاء المعارضة اللبنانية والأخص وليد جنبلاط أذكياء جدا عندما طلبوا من المواطنين رفع العلم اللبناني وحده والاستعاضة عن الشعارات الحزبية بشعارات محددة قومية لبنانية جامعة. هل اليوم شعب لبنان في ساحة الشهداء يحاول ان يبني مؤسسة الوطن ، أرجو ذلك هل اليوم شعب لبنان في ساحة الشهداء يحاول ان يقول ان مؤسسة الوطن الديمقراطية النزيهة هي الضامن لحقوقه ، أرجو ذلك ان نجحت المعارضة اللبنانية بتوحيد كل العشائر و...

قررت اليوم تعين نفسي خبيرا في شؤون الارهاب والاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية والاقليمية وزعيما لبنانيا وعربيا ودوليا كبيرا تزحف الي جيوش الموالين ، كما قررت تعين نفسي مؤرخا واستاذا في علوم الماورئيات والدين والانتربولوجيا وعلوم البيوالكترونيات والبيولوجيا والالكترونيات بمعاش قدره ثلاثة بيضات بلديات من الضيعة شهريا ويلي مش عاجبوا فرمان تعيني يدق راسو بالحيط. ثم قررت ان لا وطنية خارج تفكيري ولا علم صحيح خارج علمي وكل الكتب في السوق هي مزورة لأنها لم تحصل على موافقتي الخطية كما قررت ان كل التحالفات الدولية ساقطة بعيني وهي بمنظوري تحالفات ارهابية . وقررت ايضا ان كل المجلات والصحف التي لا تحمل صورتي على غلافها هي مجلات داعرة وكل التلفزيونات التي لا تحمد باسمي هي تلفزيونات عدوة للانسانية . ثم قررت انشاء المركز العالمي للثقافة الانسانية التي همها الوحيد نشر فكري الانساني وكما قررت اخضاع التاريخ الانساني بأكمله لقوانيني ولمذهبي ولتطلعاتي . اخيرا قررت ان الوطن هو أنا والمواطنين هم لخدمتي والجيش هو لحراسة ممتلكاتي والدستور هو ميراث من ابي وكل ما يخالف القوانين المذكورة أعلاه سوف يصنف كضال جدا...