مؤخرا لاحظت انني امقت أشياء وأحب أشياء وعلى سبيل المثال من الأشياء التي اكرها وتصدمني الموت المحتم ،حيث سأوضع في قبر معتم، بارد ، وحيد ، ولا أمل وقدرة لي بالخروج منه.لقد أوصيت زوجتي ان تبقيني في البيت ثلاثة أيام بعد موتي حتى ظهور علامات على جسدي،علامات موت الدماغ كما يجزم الاطباء،أرجو ان لا تتفاجأ بقراري،لأنني كنت قد قرأت دراسة علمية أحصائية،لا تزال مفاعيلها في رأسي،وكان معدو الدراسة قد تابعوا دفن 12,530 شخصا في بريطانيا وقد وجد معدوها بعد تتبعهم لهؤلاء الموتى في قبورهم ان 12 شخصا لم يكونوا قد ماتوا وأخطأ الأطباء في أعلان موتهم.كما ان الدراسة لاحظت أن الكثير من القبور الجماعية عندما كانت تفتح لدفن موتى جدد ، وجود أشخاص خارج قبورهم، محتفظين بذهبهم وماتوا نتيجة الجوع والعطش ، وعلامات داخلية على الباب الرئيسي للمقبرة الجماعية تدل ان هؤلاء الذين خرجوا من قبورهم حاولوا كثيرا الخروج بكسر الباب الرئيسي.
أرجو ان لا تثير هذه الدراسة الاحصائية نفس علامات التعجب والرعب التي اصابتني وأجبرتني على ايداع زوجتي واولادي وأحفادي وصيتي الوحيدة.رجاء لا تتسرع بالتعزية بي عند سماعك بموتي ، انتظر بضعة أيام.
هنالك شيء آخر يصدمني وهو وجه طفل،وهذه الصدمة تنبع من أنني اجد في الأطفال علامات براءة لا استطيع ان اصفها لك ولنفسي،ان لا شيء في هذه الحياة البالية أكثر تأثيرا بي وجعلي أحب ان انتمي لهذا العالم البالي كمثل حبي لاولادي فعندما كانت الافكار الفلسفية والعلمية تدمرني وتشعرني ان العالم يكاد ان ينفجر بما فيه لا أجد شيئا أكثر روعة ليجعلني اتشبث بحياتي لانها ضرورية لـتأمين سلامة مستقبل أولادي.
أرجو ان لا تثير هذه الدراسة الاحصائية نفس علامات التعجب والرعب التي اصابتني وأجبرتني على ايداع زوجتي واولادي وأحفادي وصيتي الوحيدة.رجاء لا تتسرع بالتعزية بي عند سماعك بموتي ، انتظر بضعة أيام.
هنالك شيء آخر يصدمني وهو وجه طفل،وهذه الصدمة تنبع من أنني اجد في الأطفال علامات براءة لا استطيع ان اصفها لك ولنفسي،ان لا شيء في هذه الحياة البالية أكثر تأثيرا بي وجعلي أحب ان انتمي لهذا العالم البالي كمثل حبي لاولادي فعندما كانت الافكار الفلسفية والعلمية تدمرني وتشعرني ان العالم يكاد ان ينفجر بما فيه لا أجد شيئا أكثر روعة ليجعلني اتشبث بحياتي لانها ضرورية لـتأمين سلامة مستقبل أولادي.
ان أي دين أو أي فكر فلسفي او أي جماعة في العالم مهما عظمت جنتهم وعمق جهنمهم وكثرة اتباعهم لا تعنيني بشيء مطلقا ان كان اتباعهم يخطفون او يقتلون او حتى يؤذون بشكل غير مباشر الاطفال من أجل اي هدف ولو كان مسيحا آخر او محمدا آخر او بوذا آخر او الها آخر.
هنالك أشياء كثيرة أخرى تصدمني وترسم لي قراراتي ولا مجال لذكرها الآن،لأن مقالي اشرف على النهاية ولكن عندما تريد ان تزيد افراد عائلتك فردا جديدا هل انت مستعد لتقبل هذا الحب الجديد وواجباته، ليست واجبات لا معنى وهدف لها بل واجبات الحب التي ستضيف معها سببا آخر لكره الموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق