ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ لماذا الكتاب المقدس عند المسيحيين لم يختر كلمة سعادته بدل نفسه؟ هل لأن الذي يربح نفسه حتما سيخسر سعادته؟
لماذا هذا التنافر بين العالم والسعادة؟ وكيف ستفسر لملايين البشر ان النفس هي أعظم من السعادة ؟ وهل هذا التفسير للبشر صحيح؟
هل ممكن ان تكون السعادة لا تتعارض مع عيش الرذيلة؟ او ان السعادة الحقيقية الكاملة لا تكمن الا في النفس الطيبة لذلك عندما تجد نفسك تكون وجدت السعادة والسلام الداخلي والنقاء وامور كثيرة أخرى؟
أنا لست بسعيد هل هذا يعني انني منغمس في وحول العالم ولم اجد نفسي بعد؟
ولكنني حاولت ان اجد نفسي ، حاولت بقوة ، وانا متعب من البحث. بصراحة لقد استسلمت ولكأن نفسي خلقت للعذاب.
هل ايجاد النفس صعب والطريق طويل للبلوغ اليها ؟ وماذا تقول عن الذي يبلغ من العمر عشرين عاما وقد فجر نفسه وسط ابرياء لعله يصيب العدو، هل هذه هي النفس في العالم الاخر التي يبحث عنها؟
لماذا بعض الكتب الدينية تجزم بأن الاطفال هم اكثر عرضة للأصابة بمرض السعادة وهم مرحب بهم ؟
قلت لك انني استسلمت وما باليد حيلة . لعلني سأبقى كذلك كل حياتي ابحث عن نفسي الضائعة ، وربما افضل ان لا اجد نفسي لأن البحث عنها رغم السقطات الكثيرة هي أفضل طريقة لتذكيري بأنني انسان وانسان فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق