الثلاثاء، 17 أغسطس 2004

الطائفة الارمجدونية اللبنانية

لمن لا يعرف معنى كلمة ارمجدون اقول ان الكلمة تأتي من الكتب المنحولة للمسيحيين, الكتب المنحولة هي الكتب الغير معترف بها لدى أكثرية الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية كبقية الكتب المقدسة لديهم.معركة ارمجدون لدى بعض المسيحيين المتطرفين الاميركيين كما لدى بعض اليهود الراديكاليين هي المعركة الاخيرة عند عودة المسيح الثانية , أو المعركة النهائية بين الخير والشر, عندما ينقذ المسيح الآتي مرة ثانية هؤلاء المتطرفين ويفنى الآخرون جميعا.ً

تذكرت معركة ارمجدون عندما علمت باجتماعات بشار الاسد مع المسؤولين اللبنانيين في دمشق للتشاور في الاستحقاق الرئاسي اللبناني ,فها هي سورية البعث تختار لنا مسيحا آخرا لخلاصنا نحن اللبنانيين المؤمنين.مع الذكر ان هذا المسيح الآتي للخلاص هو الرقم العاشر او الحادي عشر, لا أعرف لقد توقفت عن العد منذ زمن طويل.

وللذي يتتبع مقالاتي يعرف بأن لومي الشديد يقع دائما على اللبنانيين اكثر من السوريين . سأتجنب الخوض هنا في نقد اللبنانيين ولكن" الطائفة الأرمجدونية اللبنانية" تتربع على قمة الجهل ,فذروة الجهل والعمالة ان تصف الشخص الذي يغتصب ارضك وحريتك بأنه حليف لك ولعائلتك.

سأنهي مقالي الصغير بمثل لبناني الى الطائفة الارمجدونية اللبنانية:

الله يلعن هالزمان اللي خلط القمح بالزوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عالم جديد من صنعك تماما

ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...