مرات كثيرة أفكر في معاني ودلالات كل العظماء الذين جاؤا الى عالمنا محاولين جاهدين بكل قوتهم تغير هذا العالم الى الافضل.فمنهم من سجن اكثر من عشرين سنة لانه طالب بالمساواة بين المواطنين دون اللالتفات الى لونهم ومنهم من قطع رأسه لانه تجرأ على تحليل الدين رابطا أياه بعلم النفس و منهم من نفي لان كلامه كان مبعث للثورة نحو الحرية ومنهم من ادين بالالحاد لانه كتب مقالة يطلب فيها عدم تدخل الدين في ادارة أمور البلاد فقطع لسانه ووضع في الاقامة الجبرية تحت عيون المخابرات المحلية,ومنهم من خطف لانه طالب بالطعام لابناء شعبه.
واريد الاشارة هنا وبقوة الى تضحيات ملايين الامهات والاباء والعمال لأن تضحياتهم كانت الوحيدة التي دافعت عن عظماء البشرية وحملت مجدهم.
ولكن....
لماذا البشرية لا تزال تئن تحت مئات الامراض وعشرات الحروب؟
ولماذا لا زلت أشاهد هذه الاخبار التعيسة المليئة بصور الجثث والانفجارات؟
هل البشرية مشروع فاشل؟
هل نحن أمام خطىء مهما حاولنا اصلاحه سنلقى نفس النتيجة؟
ولماذا دائما تجد, في اي بلد, انسان له من القوة والعزيمة لان يطحن جثتك وجثث احبائك لكي يستمر في نفوذه؟
ولماذا دائما تجد من يتبع هذا الانسان الديكتاتور ويفعل كل شيء لارضائه؟
هل الانسانية مشروع فاشل ؟
والى كم ديكتاتور علي ان اشاهد وعلى ابنائي ان يشاهدوا ؟
من لديه الحل ليدلني عليه؟
الأحد، 11 يوليو 2004
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عالم جديد من صنعك تماما
ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...

-
قمت سابقا بمحاولة لمعرفة ماذا يفعل الأنسان الذي يتكلم اللغة العربية عندما يتصفح الانترنت، فوجدت ان محاولتي قد أفلحت ونجحت نجاحا ساحقا،...
-
اليوم اكتشفت ان هنالك قلة قليلة جدا ارتكبت خطيئة مميتة وقررت ان تتابع صفحتي على الانترنت وهم يدعون المتابعون للبلوغ الخاص بي. فأنا منذ...
-
ان كنت من الذين يتابعون صفحتي ستجد الموضوع التالي شيقا، ارجو ذلك، كنت قد ذكرت لك، في مقالات سابقة ومرات كثيرة عن عالم النانوتكنولوج...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق